top of page
  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
Add a heading.png

هل اللاجئين السودانيين يشكلون ضغط ع الدولة المصرية ؟

  • Writer: Mohamed Mosaad
    Mohamed Mosaad
  • Jul 24, 2024
  • 4 min read

كتبت : نورهان مجدي

نورهان مسعد

منار السيد

مريم وليد


تشهد السودان منذ فترة توترات وأزمات سياسية واجتماعية أدت إلى اندلاع نزاعات مسلحة وصراعات داخلية، مما أجبر العديد من السودانيين على الفرار من وطنهم بحثًا عن الأمان والاستقرار في دول مجاورة، ومنها مصر. إلا أن تدفق اللاجئين السودانيين إلى الأراضي المصرية لم يكن خالياً من التحديات، حيث أثار موجة من الاستياء والتوتر بين بعض قطاعات الشعب المصري، الذين يعانون في الأصل من ضغوط اقتصادية واجتماعية.


مشكلة المهاجرين المتنامية:


لا يخفي المسؤولون المصريون تخوفهم من أعداد المهاجرين السودانيين الهائلة التي ستتدفق إلى البلاد ؛ مصر كانت تستضيف في 7 حزيران/يونيو 2023 نحو 210 آلاف لأجئ أو طالب لجوء سوداني. وقبل الصراع أيضًا، استضافت مصر حوالي تسعة ملايين مهاجر دولي، من بينهم أربعة ملايين سوداني. لقد اضطرت مصر إلى مواجهة هذا التدفق المستمر للمهاجرين في وقت حرج تعاني فيه البلاد من صعوبة في إدارة الأزمة الاقتصادية الحادة المترافقة مع تضخم مرتفع. وترتفع أيضًا تكلفة المساعدات الإنسانية والتعليم والخدمات الأخرى المقدمة للاجئين.


مما أدى ذلك إلى ضغوط إضافية على الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية في مصر، مما أثار بعض الاستياء بين المواطنين المصريين.

و تسبب تدفق اللاجئين في بعض التوترات الاجتماعية، حيث يشعر بعض المصريين بالضغط على مواردهم وفرص العمل المتاحة.


و ادى ايضًا إلى المخاوف من التغيير الديموغرافي؛ توجد مخاوف لدى بعض المصريين من أن تؤدي زيادة أعداد اللاجئين السودانيين إلى تغيير في التركيبة السكانية المحلية، وبالتالي تغيير في الهوية الثقافية والمجتمعية لبعض المناطق.


بالإضافة إلى بعض المخاوف التاريخية ؛ تشكل أحداث تاريخية مثل قضية فلسطين واحتلالها من قبل اللاجئين اليهود دافعاً لبعض المصريين للقلق من تكرار سيناريو مشابه مع اللاجئين السودانيين، رغم أن السياقين مختلفان تماماً.


و الجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بحالة من الاستياء وحملات تطالب بترحيل السودانيين من مصر.


مصر تغلق مدارس سودانية على أراضيها:


رافق انتشار الهاشتغات المطالبة بترحيل السودانيين، واقعة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت إحدى المدارس السودانية في مصر، صورة لخريطة السودان ويظهر بها مثلث حلايب وشلاتين. الأمر الذي أثار استهجان وغضب مستخدمي التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بإغلاق هذه المدارس.


وقد أغلقت الحكومة المصرية، الخميس، ست مدارس سودانية على أراضيها، لإدارتها دون ترخيص من الجهات المعنية ولتحويل الوحدات السكنية لأنشطة تعليمية يتردد عليها يومياً أعداد كبيرة دون مراعاة شروط السلامة العامة.


وفي خضم الحملات التي تطالب بترحيل اللاجئين، استنكر بعض المغردين المصريين الحملات التي تهاجم اللاجئين في مصر.


إذا قال المصري محمد عشماوي على تويتر" نحن بلد تستضيف كل ما هو لاجئ. من الواضح أن هناك هجمة شرسة علي اللاجئين....يا مرحب بكل ما هو سوداني و سوري و عراقي ببلده مصر".


فيما قال مغرد مصري آخر "مرحباً باللاجئين على اختلاف جنسياتهم ولكنهم دخلوا بشكل عشوائي وساهموا في ارتفاع الأسعار في كل شئ وعلى سبيل المثال لا الحصر، ارتفاع القيمة الإيجارية للشقق السكنية.اللاجئين بيفتحوا محلات ويشتغلوا في التجارة، هل من قانون يسمح لهم بهذا الإجراء؟".


وطالب مدونون مصريون السلطات المصرية بالسماح لهم باستضافة اللاجئين السودانيين في منازلهم مع تحمل كافة الإجراءات القانونية والمادية بحقهم، وأكد آخرون أن الشعبين المصري والسوداني يربطهما تاريخ مشترك.


في المقابل، علق بعض السودانيين على ترحيل اللاجئين خاصة أنهم يأخذون المساعدات من المنظمات الدولية، ويشاركون في تحريك عجلة الاقتصاد في مصر.


ووجه سودانيون رسالة، فقال أحدهم عبر منصة اللاجئين السودانيين في مصر، "إلى إخواننا وأخواتنا المصريين، كلها فتره وتمر وتعدي، نحن في كرب عظيم، ربنا ما يكتبه على أحد؛ خسرنا بيوتنا وراحتنا وتشردنا".

و لكي تكونو مشاركين معنا الرأي إليكم أراء بعض الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي

نبذه عن الآراء :

1 -هاله أبوالفتوح : لأن البلد مش مستحملة أعباء زيادة وكمان اسلوبهم وحش اوي في التعامل وأصحاب الشقق بياجروا ليهم بسعر اوفر وده خلي سعر الايجار يبقي عالي يعني لو حد مصري عايز يأجر مش هيعرف ده غير استهلاك زيادة في الاكل والشرب والمواصلات ويقلوا ادبهم ويقولوا بفلوسنا

2 - حمديه عبدو : بصى هو احنا بلد مبيفرقش فيها غريب من قريب. بس اللى اعرفه ان فى رب اسمه الكريم مش هيفرق بقا وعندك ف مصر برضو فى سوريين كتير كدا ومحدش بياخد رزق حد يعنى مشيو زى ممشيو الازمه الاقتصاديه زى م هى ومتنسيش أن دولتك بتاخد تمن بلدك بتاخد تمن قعدهم يعنى من الاخر مش فارقه هنا زى هناك الأهم من كل دا قضيه غزه


3- ندى نصر : أقول رأيي سياسياً ولا دينياً ولا اجتماعياً ؛ سياسيا واقتصاديا بشوف انه مينفعش لأننا مش عارفين نوفر حياة اقتصاديه مناسبه لينا احنا كمواطنين أساسيين في ظل الظروف الاقتصادية اللي بنمر بيها وبالتالي الدولار بيغلي وبما ان معاهم فلوس بيشتروا و الحاجه هتزيد اكتر والجنيه المصري هينهار اكتر والمصريين محدودي الدخل مش هيعرفوا يعيشوا حياه أداميه على الاقل ، أما دينيا ف ادخلو مصر ان شاء الله آمنين ف المفروض فبطبعنا شعب غير عنصري متقبل لوجود أي شخص اجنبي.

اجتماعيا وثقافيا مع الأسف مش بيحترموا ثقافتنا و قوانينا بالاضافه لأسلوبهم معانا و طريقتهم الغير مقبوله بالمره.

4- رميساء محمد : انا مع وجودهم و ليا مواقف ايجابيه معاهم اغلب اللي اتعاملت معاهم ناس محترمين وبيحبوا المساعده ومش ذنبهم ان بلدهم فيها مشاكل فا اضطرو انهم يجوا لبلدنا وهما ناس طيبين حقيقي في تعاملاتهم وفي جيرتهم وودودين جدااا

5- مريم عماد : هم أكيد ينورونا احنا بنرحب بكل الجنسيات و اللاجئين مصر ام الدنيا بس الأغلب بيكون عندهم امراض معديه و ده هياثر على المواطنين جميعاً والأطفال بشكل خاص

و دا غير أنهم عاملين ازدحام كبير في الدوله و خصوصًا مدينة الإسكندرية و أسلوبهم معانا كمواطنين غير لائق وفي عدم احترام لخصوصيتنا و ثقافتنا

6- مصطفى جمال : انا ضد فكرة وجودهم لأن أولاً أسلوبهم سئ جدا معانا ثانياً بيشغلوا جزء كبير من فرص العمل و أماكن كتير وده بياثر علينا اقتصادياً زي غلاء الايجار و الخدمات عموماً بالإضافه للزدحام بشكل عام و في مدينه القاهره لاحظت ان وجودهم بالمتر اكتر مننا احنا المصريين .

7-منة محمد : رافضة فكرة وجودهم لأن مصر بالفعل فيها سوريين وفلسطنين وليبين و المصريين اساساً معظمهم مش لاقيين فرص عمل ولا عارفين يوفروا حياة اقتصاديه مناسبه


في نهاية المطاف، يبقى الأمل قائماً في إيجاد حل سياسي للأزمة السودانية، و رغم التحديات التي فرضتها أزمة اللاجئين السودانيين في مصر، تظل الروابط التاريخية والأخوية بين الشعبين المصري والسوداني قوية ومتينة. و تظل نموذجاً للوحدة والتعاون، مع الأمل في أن تعود السلامة والاستقرار للسودان، ليعود اللاجئون إلى وطنهم ويستأنفوا حياتهم بكرامة وأمان.



 
 
 

Comments


DESIGNED BY MOHAMED MOSAAD

bottom of page