top of page
  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
Add a heading.png

تغطية فعاليات مؤتمر رواد الاعمال العرب

  • Writer: Mohamed Mosaad
    Mohamed Mosaad
  • Dec 2, 2024
  • 10 min read

كتبت :- ابتسام حسن , ياسمين اسلام , هبة عادل , رحمة نبيل , روان كامل , سهيلة فريد , سوده هشام


تصوير :- ميسرة محمود , يوسف محمد


مؤتمر رواد الأعمال الشباب العرب


في تمام الساعة العاشرة صباحًا، اجتمع الجميع في مؤتمر شبابي يهدف إلى استكشاف تقنيات جديدة تساهم في تعلم جيل جديد من التطور الإلكتروني والإبداع.

هذا الحدث لم يكن ليحدث من فراغ، بل هو نتيجة لجهود كبيرة من شبابنا المستثمرين الذين قاموا بتصميم مشاريع تمثل بداية لعالمنا الجديد في مجال الابتكار.


وقد بدأ الملتقى بتلاوة آيات من سورة الرحمن، وهو خير ما يمكن أن نبدأ به هذا اللقاء المميز. الفضل في تنظيم هذا الملتقى يعود إلى مؤسسة الملتقى التي ساعدت في تأسيس مشروعاته، والدكتورة "سوزيت الريدي" التي كانت لها جهود كبيرة في هذا المجال. وقد عبرت الدكتورة "سوزان" عن شكرها لأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة على رعايته الكريمة لهذا الحدث.


كما تحدثت الدكتورة عن بيئة جهات الأعمال ونظامها البيئي، مشيرة إلى التعاون المثمر مع الجامعة في إطار دعم ريادة الأعمال. كان أول مؤتمر لريادة الأعمال قد أُقيم في عام 2016، بينما شهدت مكتبة الإسكندرية والعراق إقامة مؤتمر ملتقى الشباب العربي لريادة الأعمال في عام 2018.



ثم تحدث الدكتور "أحمد عبد الرحيم"، عميد معهد الدراسات العليا والبحوث، حيث أضاف أن الهدف هو تحويل مخرجات الأبحاث إلى تطبيقات عملية لخدمة المجتمع المصري والسكندري، مع التركيز على استغلال طاقات الشباب في تحقيق أهداف تنمية المجتمع المصري من خلال تخصصات دكتوراه في مجال الدراسات.


من جانبه، تقدم الدكتور "يسري الجمل" بالشكر لأعضاء الملتقى، مؤكدًا على أهمية إطلاع الشباب على إبداعاتهم وإنجازاتهم، ودور الجمعية في تحقيق أحلامهم، وهو ما يعكس التزام مصر بتقديم الدعم والفرص لهم.


وأخيرًا، تحدث "عبد الوهاب منير"، نائب رئيس الاتحاد العربي، حيث أوضح أن مبدأ ريادة الأعمال يبدأ بفكرة، وأكد أن هذا المجال يعاني من قلة الدعم الفعلي. كما أوصى بأن تقوم الجهات الحكومية والبنك المركزي بتقديم الدعم اللازم لتحويل الأفكار إلى تطبيقات ملموسة تدعم شبابنا في مسيرتهم الريادية.



وقام فريق YEN بعمل حوارات صحفية مع بعض المشاركين و المستثمرين في المؤتمر كالاتي :


الحوار الأول/ مع دكتور سوزيت الريدي " مؤسسة ملتقى الشباب العربي لريادة الأعمال"



ياسمين: ما هو المختلف في دورة السنة الحالية عن الدورات السابقة؟


د. سوزيت: الاختلاف يكمن في أهمية ربط البحث العلمي بريادة الأعمال. في إسكندرية وباقي المحافظات، نحتاج إلى المزيد من الفعاليات التي تركز على ريادة الأعمال. كل حدث نقيمه يقدم إضافة جديدة، وهذه السنة نركز على تنظيم الفعالية في معهد الدراسات العليا للبحوث، وهو مكان يتيح الجمع بين البحث العلمي واحتياجات السوق. من الضروري أن يرتبط البحث الذي يقوم به العلماء بمشاكل السوق لكي يتمكنوا من تقديم حلول ملموسة تساهم في تحسين المجتمع.


ياسمين: ما هو الهدف الذي تأملين في تحقيقه هذا العام؟


د. سوزيت: هدفي هذا العام هو أن أتمكن من تحقيق احتياجات الـ400 أو 500 شاب المشاركين في الفعالية، بحيث يحصل كل شخص على ما يحتاجه لتحقيق تطلعاته وتطوير مهاراته.




الحوار الثاني / مع أحد ممثلين مشروع " 3D Recycling "


مشروع "3D Recycling" لتحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات ثلاثية الأبعاد مبتكرة:


تم عرض مشروع مبتكر يعالج إحدى أكبر القضايا البيئية حول العالم، وهي مشكلة النفايات البلاستيكية.

يهدف المشروع إلى تحويل البلاستيك المهدر إلى منتجات قابلة للاستخدام بتقنيات حديثة وأسعار تنافسية.


سؤال: كيف تسهم تقنيتكم في حل مشكلة النفايات البلاستيكية عالميًا؟


تفاصيل المشروع:

أوضح صاحب المشروع أن فكرته تنطلق من حقيقة أن 79% من النفايات البلاستيكية حول العالم لم يتم استخدامها، في حين أن 9% فقط يُعاد تدويرها، و1% يُحرق. وللتعامل مع هذه الأزمة، صمم الفريق نظاماً يعتمد على كسر البلاستيك المهدر وصهره لإنتاج مواد فيلمية يمكن استخدامها في مجالات متعددة.


وأضاف:

"قمنا بتطوير ماكينات مخصصة لهذا الغرض، حيث درسنا تقنيات الشركات الأجنبية، ثم صممنا ماكيناتنا الخاصة بجودة تنافسية. في حين أن الماكينات المستوردة تُباع بـ350,000 جنيه، قمنا بتوفيرها للسوق المحلي بسعر 20,000 جنيه فقط، مع الحفاظ على جودة الإنتاج.


و ذكر أن إنجازات المشروع هي:


-إنتاج مواد فيلمية عالية الجودة تُباع بـ1,000 جنيه للكيلوجرام مقارنة بأسعار تتراوح بين 7,000 و10,000 جنيه في الأسواق العالمية.

-توظيف المنتجات في مجالات متعددة، مثل الطب، الميكانيكا، الزخرفة، والنسيج.

-منافسة المنتجات المستوردة بجودة تفوقت على المعايير الموجودة في السوق المحلي والدولي.


الحوار الثالث / مع لحد ممثلين مشروع " حياتنا في خطر "


مشروع "حياتنا في خطر" لتنظيف البحار والأنهار من النفايات


برز مشروع "حياتنا في خطر" كأحد النماذج المبتكرة التي تهدف إلى مواجهة مشكلة التلوث البحري وتحقيق الاستدامة البيئية.


-كيف تسهم فكرتكم في الحد من مخاطر التلوث وتحقيق التنمية المستدامة؟

تفاصيل المشروع:

أوضح فريق العمل في المشروع قائلاً:

"تواجه البحار والأنهار كميات كبيرة من النفايات التي تهدد الحياة البحرية والبشرية على حد سواء. لذلك قمنا بتطوير مركب ذكي تحت اسم 'حياتنا في خطر'، مصمم لجمع النفايات وتنظيف المياه.

وأضاف الفريق:

"المركب مزود بآلات، مجسات، واستشعارات متطورة تعمل على فرز النفايات وإعادة تدويرها، مما يسهل على المصانع نقل المواد المعاد تدويرها. كما أن المركب يعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، مما يضمن استدامة تشغيله وتوفير التكاليف.


رغم التحديات التي تتعلق بتوفير الموارد المالية والتقنية لتنفيذ المشروع على نطاق واسع، يطمح فريق "حياتنا في خطر" إلى توسيع استخدام المركب ليشمل المزيد من المناطق المتضررة، ويساهم في جعل البحار والأنهار أكثر أماناً للحياة البرية والإنسانية.


الحوار الرابع / مع أحد ممثلين " مركز إيمي"


أهداف مركز إيمي:


مركز إيمي هو مركز غير هادف للربح يهدف إلى تجهيز الخريجين لسوق العمل من خلال تقديم التدريب في مجالات متعددة. يركز المركز على تطوير المهارات التي قد تكون ناقصة عند التخرج، مثل تحسين اللغة الإنجليزية عبر كورسات متخصصة، بالإضافة إلى تقديم تدريبات على استخدام الذكاء الاصطناعي. المركز يولي اهتمامًا خاصًا للذكاء الاصطناعي ويخطط لعقد ورش عمل في هذا المجال خلال الفترة القادمة. كما يوفر برامج تدريبية متخصصة في أدوات الذكاء الاصطناعي، التي أصبح استخدامها مهمًا في معظم مجالات العمل، سواء للمحتوى الرقمي أو حتى للطلاب في مرحلة الماجستير.


استفادة الشباب من مركز إيمي:


يستفيد الشباب من مركز إيمي من خلال تدريبهم على العديد من المهارات الأساسية التي تساعدهم في سوق العمل، مثل تحسين المهارات اللغوية والتعلم عن الذكاء الاصطناعي. يمكن للمركز أيضًا أن يساعد في تقديم تقنيات تساعد الطلاب في تلخيص المواد الدراسية، بحيث يمكنهم الحصول على معلومات دقيقة وسريعة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بدلاً من الاعتماد على مصادر تقليدية مثل مقاطع الفيديو أو القراءة الطويلة. كما يقدم المركز كورسات تدريبية لإعداد الشباب لتأسيس مشاريعهم الخاصة أو بناء "البراند" الشخصي لهم.


نصيحة أخيرة من مركز إيمي للشباب:


يؤكد المركز على أهمية عدم الاستسلام للضغوط أو الإحباط بسبب الفجوة بين التعليم وسوق العمل. النصيحة هي أن الوصول متأخرًا أفضل من ألا تصل مطلقًا. ينصح الشباب بمواصلة التعلم دائمًا سواء كان في مجال تخصصهم أو في مجالات أخرى مثل اللغات أو مهارات إضافية. كما يشدد المركز على أهمية العطاء والمساعدة من خلال التعليم ودعم الآخرين بابتسامة ومعرفة، وهو ما يميز الشخص النشط والمتطور عن الشخص المتوقف.


الحوار الخامس / مع احد ممثلين مشروع " زهرة الكومين" ، مشروع " النبيل " ، إحدى مستثمرين الدكتورة " إيمان"


سألت الصحفية روان كامل "الاستاذة هدية " إحدى المشاركات بمشروعها اليوم ماهو مشروع زهرة الكومين الذي تعرضه اليوم ؟  


فأجابت، أنه عبارة عن جروب متواجد على الفيس بوك والواتس أب  "أون لاين فقط " و تواجدنا الأصلي في بني سويف  ، بنعمل كريمات وزيوت لعلاج الغضاريف من منتجات طبيعية بدون كورتيزون أو مواد حافظة وبدون مسكنات وكمان زيوت من أعشاب طبيعية .وقمنا بتجربتها على عينة من الناس و أعطت نتيجة فعالة .


الاسعار في رينج كام ؟


تتراوح من 50 ل 75 حسب الحجم العبوة.


وانتقلنا إلى" الأستاذة أمل" المشاركة بمشروع النبيل للصناعات الهندسية، فتم سؤالها ما هو النبيل للصناعات الهندسية؟


فأجابت ، انه مصنع يوجد بالبيطاش ، لصناعة الألومنيوم فليكس بالضغط الذي يستخدم في التكييف المركزي ، بيوصل من مكنة التكييف ل air outlet الموجودة في الأسقف ، وممكن يستخدم كمداخل ، وبنعمل وصلات فريشر بتركب في غرفة التبريد للخضار والفواكه تركب أيضا في دورة الفريون ، وخراطيم شحن الفريون الذي يستخدمها الفنين في شحن الثلاجة ، عربية ، تكيف المنزل ، أي أجهزة تستخدم الفريون. 




وكمان انتقالنا بأسلتنا إلى إحدى المستثمرات وهي الدكتورة إيمان مدير مركز الابتكار والبحوث لريادة الأعمال بمعهد دمنهور . 



فسألت "روان " دكتورة إيمان  ما هو المشروع الذي  أثار إعجابك اليوم من المشاريع المعروضة ؟


فأجابت ،أكتر مشروع أثار إعجابي اليوم ولفت نظرى هو "مضخة السكر " لأن في كل بيت يوجد مريض سكر في التخفيف عنه عن طريق إعطائه الجرعة دون الإحساس بأي مضاعفات فده شئ كويس جدا ، فكل المشاريع أعجبتني ولكن هذا المشروع لمسني من الناحية الإنسانية .


ولكثرة عدد المشاريع المعروضة اليوم فحبينا  نعرف لو في مشروع  تاني شد انتباها ، وحسيت أنه يقدر يفيد المجتمع .

فسألت  "روان "  هل يوجد أي مشاريع أخرى من وجهة نظرك أنها تفيد المجتمع ؟ 


فأجابت دكتور إيمان ، أن جهاز تنقية المياه من الشوائب مطلوب لأننا  لدينا كثير من المسطحات المائية ، فتنقية المياه من الأشياء الجيدة جدا .


وفي ختام اللقاء وجهة نظرك هل ريادة الأعمال للمشاريع هدفها اقتصادي اكتر ولا تنمية اجتماعية اكتر ؟


فأجابت ، بأن أي مشروع هدفه هو التنمية الاقتصادية أي زيادة دخل ، زيادة فرص عمل ، زيادة التصدير للخارج للحصول على العملة الصعبة ، فمن المهم جدا أن يوجد للمشروع عائد اقتصادي ، فطالما يوجد عائد اقتصادي يوجد تنمية اجتماعية  .


الحوار السادس / مع OWNER شركة " إتقان للتدريب وحلول البرمجيات"


س: ما سبب حضورك للمهرجان اليوم؟


ج: حضرت للمهرجان لمتابعة الأفكار الجديدة في قسم "الأفكار الجديدة". الهدف هو دعم هذه الأفكار وتطويرها باستخدام الموارد التي نملكها مثل المدربين وحلول البرمجيات، بحيث يمكننا مساعدة الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.


س: هل تعتقد أن إقامة هذا المؤتمر سنويًا سيعود بفائدة على الشباب؟


ج: هذه أول مرة أشارك في المؤتمر هذا العام، لكنني أرى أنه يوجد دعم حقيقي للشباب. المشكلة تكمن في أننا نبدأ في مشاريع لكننا في كثير من الأحيان لا نكملها. إذا تم تنفيذ دورة كاملة من الدعم والمتابعة، فإن هذا سيؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل.


الحوار السابع/ مع أحد ممثلين مشروع " think Green "


مشروع "Think Green" لاستخلاص الزيوت وإعادة تدوير المخلفات الصناعية:


تم عرض مشروع مبتكر يحمل اسم "Think Green"، يهدف إلى تقديم حلول مستدامة للمشكلات البيئية الناتجة عن مخلفات مصانع الأغذية، مع التركيز على تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاقتصاد الدائري.


-كيف يساهم مشروعكم في تقليل تأثير مخلفات المصانع على البيئة وتحقيق الاستدامة؟


تفاصيل المشروع:

صرح فريق المشروع أن الفكرة تدور حول معالجة المخلفات الناتجة عن مصانع الأغذية، والتي يتم التخلص منها غالباً بطرق تؤدي إلى أضرار بيئية مثل زيادة الانبعاثات الكربونية وتلويث التربة. وأوضحوا أنهم طوروا جهازاً مبتكراً لاستخلاص الزيوت من تلك المخلفات باستخدام عملية تنقية متقدمة.


أشار أحد أعضاء الفريق قائلاً:

"الجهاز الذي قمنا بتطويره يمكنه استخلاص الزيوت والشمع الطبيعي من المخلفات، مما يتيح استخدامها في عدة صناعات مثل إنتاج الصابون، مستحضرات التجميل، الشحم الغذائي، والوقود الحيوي.



الحوار الثامن / مع أحد ممثلين برنامج " fit kit "


س: ما هو هدف برنامج"Fit Kit"؟


ج: "Fit Kit" هو مشروع يهدف إلى إدارة الصالات الرياضية متعددة الفروع، حيث يتيح للمستخدمين إدارة الأعضاء والمرافق بشكل فعال من خلال تطبيق واحد. إذا كان لديك جيم بعدة فروع، يمكنك متابعة كل العمليات بسهولة، بما في ذلك تتبع الأعضاء وإدارة العضويات. كما يتيح التطبيق أيضًا دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ويسمح للأعضاء بشراء منتجات رياضية عبر التطبيق من "ستور" مدمج في النظام.


س: ما هو الفرق بين برنامج "Fit Kit" وأي برنامج آخر موجود في السوق؟


ج: الفرق الرئيسي هو أن تطبيق "Fit Kit" يقدم ميزات أكثر تطورًا من معظم التطبيقات الأخرى في السوق. على سبيل المثال، يحتوي على أدوات ذكاء اصطناعي، ويتميز بإمكانية إدارة متجر خاص ضمن التطبيق، مما يتيح للأعضاء شراء منتجات رياضية بسهولة. بينما العديد من التطبيقات الأخرى تدير وظائف محدودة فقط ولا تحتوي على ميزات مشابهة.


الحوار التاسع / مع المهندسة منال احمد و الدكتور بجامعة الإسكندرية


س: كيف تساعد الجامعة الشباب على التطور والحصول على فرص عمل؟


ج: الجامعة تهتم بشكل كبير بتطوير الشباب وتحويلهم إلى عناصر منتجة لخدمة المجتمع. يتم دعمهم من خلال تنظيم مؤتمرات، جلسات، محاضرات، وكورسات تعزز من تطويرهم المهني لمواكبة سوق العمل. من المهم أن يجد الطالب نفسه في المجال الذي يحب، وليس بالضرورة أن يكون نفس تخصصه الأكاديمي، بل الأهم أن يوظف طاقته في المجال الذي يثير اهتمامه. كما أن الاتجاه الحالي يركز بشكل كبير على ريادة الأعمال، حيث يُشجع الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشاريع اقتصادية تساهم في المجتمع وتعود عليهم بالأرباح. المجتمع المدني والجهات المختلفة تدعم الشباب لأنهم يعتبرون ثروة حقيقية للمستقبل.


واخيرا اختتم اليوم ملتقى الشباب العربي لريادة الأعمال في الإسكندرية، الذي جمع عددًا من الشباب المبدعين والمبتكرين من مختلف أنحاء الوطن العربي. تميز هذا الملتقى بتقديم منصة حوارية تفاعلية، ناقشت العديد من القضايا المتعلقة بتطوير ريادة الأعمال ودور الشباب في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. كما تم تسليط الضوء على أهمية الابتكار واستخدام التكنولوجيا، خاصة الذكاء الاصطناعي، في المشاريع الريادية. كان هذا الملتقى بمثابة خطوة نحو تحفيز الشباب على تبني أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع اقتصادية قابلة للتطبيق، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفتح أبواب فرص العمل الجديدة. كما أكدت الجلسات النقاشية على ضرورة دعم المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير البيئة المناسبة لتطوير هذه الأفكار وتحويلها إلى مشاريع ناجحة

وقد شهد اليوم الثاني من المؤتمر العربي لريادة الأعمال، في دورته الخامسة، العديد من الفعاليات والجلسات المميزة،.




 

 بدأ اليوم بجلسة عن "The Importance of Brand Identity in Entrepreneurial Marketing" قدمها الدكتور أيمن شوقي، حيث تحدث عن أهمية بناء هوية العلامة التجارية لرواد الأعمال وتأثيرها في تحقيق النجاح التجاري، ثم جلسة بعنوان "Marketing Automations: Boosting Business Efficiency"، ألقاها الدكتور محمد حنفي، الذي قدم رؤى حول كيفية استخدام الأتمتة لزيادة كفاءة الأعمال بعد ذلك تحدث المهندس ممدوح حسني، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إكس ستيل ونائب رئيس نادي سبورتنج، في جلسة بعنوان "The Role of Business Men to Encourage Entrepreneurship"، حيث تناول دور رجال الأعمال في تعزيز ريادة الأعمال، مشددًا على أن الترويج لا يكفي للتسويق بل يحتاج إلى استراتيجيات تعمل على إبراز التميز.




 

 قدمت الدكتورة نورا أحمد جلسة بعنوان "The Role of Technology to Enhance Entrepreneurship in The Higher Education Association"، تناولت فيها كيفية الاستفادة من التكنولوجيا لدعم ريادة الأعمال في المؤسسات التعليمية، كما شارك الدكتور عمرو صلاح بجلسة تحت عنوان "Efforts of Scientific Research City From The Laboratory to The Market"، حيث استعرض جهود مدينة الأبحاث العلمية في تحويل الابتكارات إلى منتجات تجارية.

 

 قدم الأستاذ مصعب سليمان جلسة تعريفية بعنوان "Introduction to Creativa Alexandria & Securing Investment for Startups"، تناول خلالها كيفية تأمين الاستثمارات لدعم الشركات الناشئة.




 

 تناول أيضاً الدكتور إبراهيم زلط موضوع "Driving Sustainable Communities Through Social Entrepreneurship"، حيث تحدث عن ريادة الأعمال الاجتماعية كوسيلة لبناء مجتمعات مستدامة، قدم المهندس مينا ناجي جلسة تحت عنوان "From Idea to Market Using AI"، حيث شرح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة.

 

 بدأت فترة ما بعد الظهيرة بجلسة "Business Meets Media" أدارها الأستاذ شريف عبد الغفار والأستاذ محمد سعيد، حيث تناولا العلاقة بين الإعلام وريادة الأعمال.

تحدث الأستاذ إيهاب درويش عن "The Growth Mindset: Unlocking New Markets for Entrepreneurs"، حيث ركز على أهمية عقلية النمو وفتح أسواق جديدة لرواد الأعمال.

كما قدم المهندس يحيى بدران جلسة بعنوان "The Definition of Incubations and Acceleration"، تناول خلالها مفهوم الحاضنات والتسريع وأهميتهما في دعم الشركات الناشئة.

 تحدثت الأستاذة إيمان رضا في جلسة بعنوان "The Significant Role National Banks Play in Supporting Startups" عن دور البنوك الوطنية في دعم وتمويل الشركات الناشئة.

 اختتم الأستاذ عبد الرحمن محمود والأستاذ محمد علي اليوم بجلسة بعنوان "From Startup to Scale-Up: Strategic Pathways and Challenges to Business Expansion"، حيث قدما نصائح عملية حول توسيع نطاق الأعمال للشركات الناشئة.

 

 اختتمت فعاليات اليوم الثاني بمسابقة (STARTUP)، حيث عرض المشاركون مشاريعهم وسط أجواء من المنافسة والتحدي، يجمع المؤتمر العربي لريادة الأعمال بين الخبراء ورواد الأعمال لتبادل الخبرات واكتساب المهارات، ما يجعله منصة فريدة لدعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال في الوطن العربي.





 
 
 

Comments


DESIGNED BY MOHAMED MOSAAD

bottom of page