مشاريع التخرج رحلتهم من الحلم إلى الواقع

كتبت :روان كامل 

رحمه نبيل 

سندس عبد السميع 

ندى أشرف 

 مشروعات التخرج تعد من أهم المراحل في حياة الطالب الجامعي ، حيث تكون نتيجة للجهد المبذول من خلال سنوات دراسة ، ويكون المشروع عملي واقعي و تكون فرصة للطلاب لإبراز إبداعاتهم و إثبات كفاءتهم و يفتح لهم أبواب للعمل في المستقبل  ، و تساعد مشروعات التخرج فى تطوير الطالب وقدرته على البحث و التحليل و المشاركة في الأعمال الجماعية والتعاون المستمر .

لنجاح مشروعات التخرج يحتاج تخطيط جيد و إدارة وقت و التعاون والتواصل المستمر بينهم وبين المشرفين و الاستفادة من خبراتهم .

 ففي لقاء مع الخريجة مي كامل وهي خريجة من كلية الآداب قسم علم النفس ففي حوار مختصر قدرنا نعرف ايه اللي قدرت مي تستفيده من دراستها لعلم النفس .

وبدأنا الحوار بسؤال الصحفية روان كامل للخريجة مي وهو : 

ما هي الاستفادة اللي قدرتي تستفيدها من خلال دراستك لعلم النفس ؟

 قدرت استفيد كتير وخصوصا أتعرف على الشخص اللي قدامي لو بيعاني من اكتئاب وسواس واحدد نوعه وكمان اقدر اشخص الحالات

وتاني حاجة تم سؤالها عن  فرص العمل المتوفرة لطالب علم النفس بعد التخرج؟ 

ممكن  اخصائي نفسي في مدرسة ولو حد حابب يدرس علم النفس بتاخدي دبلومة سنة في كلية تربية بعدها و اخصائي في مستشفى الأمراض النفسية .

وفي ختام الحوار هل مهنة الأخصائي النفسي مهمة ؟

طبعا مهمة علشان فريق العمل النفسي  يحتاج  طبيب  نفسي وأخصائي  ومرشد وممرض لأن كلهم بيكملوا بعض .

وبكدة من خلال حوار الصحفية روان كامل المختصر مع الخريجة مي قدرنا نتعرف على قدر الاستفادة التي تقدمها دراسة علم النفس.

ثم انتقلنا إلي الصحفية "رحمه نبيل" و التي جاءت بنموذج لإحدي الكليات العملية:

 ‎في هذا اللقاء الخاص، نسعى لتسليط الضوء على الإبداعات والأفكار المبتكرة لمجموعة من طلاب كلية العلوم جامعة الإسكندرية الذين على وشك إكمال رحلتهم التعليمية.

‎بدأنا الحوار بسؤال لأحد أفراد المجموعة، الخريج"مروان محمد"، عن الفكرة الأساسية التي يقوم عليها مشروعه. 

‎أوضح أن مشروع تخرجه يتمحور حول دراسة حالة لمنطقة "Groningen" في هولندا، وهي من أكبر المناطق إنتاجًا للغاز الطبيعي في العالم. 

‎يهدف المشروع إلى إجراء دراسة دقيقة حول تلك المنطقة، تاريخ الإنتاج بها، وأهم المشاكل التي واجهت استخراج الغاز الطبيعي. تشمل الدراسة الأحداث التكتونية وكيفية تكوين الغاز الطبيعي وكيفية التغلب على الصعوبات في الإنتاج، لا سيما أن المنطقة معرضة للزلازل المحلية المرتبطة باستخراج الغاز.

‎و أضاف أنهم يقومون بمحاكاة ودراسة المنطقة على الحاسوب باستخدام برمجيات Petrel وTechlog، من خلال إدراج البيانات والمعلومات المتوفرة حول المنطقة ثم عمل محاكاة للحقل. 

‎يختتم المشروع بتقييم المخاطر وتحديد أماكن آبار جديدة تكون واعدة للإنتاج المستقبلي. و أن الفكرة الأساسية للمشروع هي تنمية وتطوير الفكر الخاص بدراسة مشروع متخصص في مجال الجيولوجيا والإنتاج البترولي وتقييم المخاطر، مع القدرة على إدخال التفكير الإبداعي في تحديد آبار جديدة.

‎انتقلنا إلى الخريج "عمر نبيل" وسألناه عن النصائح التي يقدمها للطلاب الذين سيبدأون العمل على مشروعات تخرجهم قريبًا. 

‎حيث نصح باختيار موضوع يهتم به الطالب وله أهمية أكاديمية أو عملية، وتقسيم العمل إلى مراحل محددة بمواعيد نهائية، والحفاظ على التواصل المنتظم مع مشرف المشروع للحصول على التوجيه والنصائح، ومراجعة كل جزء من المشروع بدقة لتجنب الأخطاء.

‎و انتقلنا إلي سؤال آخر لإحدى المتخرجات "ديانا حمدي"

‎هل كان المشروع فرديًا أم جماعيًا؟ وإذا كان جماعيًا، كيف كان توزيع الأدوار بين أعضاء الفريق؟

‎المشروع كان جماعيًا بالتأكيد، لأنه من الصعب إنجاز مشروع كبير بشكل فردي. كنا نعمل جميعًا بقدر استطاعتنا. الشباب تولوا جزء البرمجة لأن لديهم أجهزة الحاسوب، بينما نحن البنات ركزنا على كتابة الخطوات والمتطلبات المتوقعة أثناء المناقشة.

‎وأضاف "أدهم عبد الحكيم"كيفية تمكنه من تحقيق التوازن بين دراسة المواد والعمل على مشروع التخرج:

‎أحد مميزات مشروع تخرجي أنه يجمع بين كل ما أدرسه. كان من المهم جدًا أن أهتم بالمواد الدراسية لأنها تساهم بشكل مباشر في إتمام مشروع التخرج. تخصصي في جيولوجيا البترول ساعدني كثيرًا، حيث أن كل مادة دراسية تضيف لمشروعي الذي يركز على تحديد مواقع جديدة لحفر آبار البترول. هذا التكامل بين الدراسة والمشروع جعل من السهل تحقيق التوازن بينهما.

‎كما ذكرت "هاجر سعيد" عن مجهود الكلية في توفير فرص للتدريب العملي و الزيارات الميدانية حيث أوضحت أنه كانت هناك فرص تدريبية حيث نظمت الكلية تدريباً لهم لمدة يوم في شركة Schlumberger. كما قاموا برحلة ميدانية إلى الأقصر، القصير، والغردقة، ودرسوا مواضيع متعلقة بالجيولوجيا التي ساعدتهم في مشروع التخرج.

‎و أجابت "رنا حمدي" عن سؤال هل شاركت في أي نشاطات أو منظمات طلابية خلال السنة الأخيرة؟ بالتالي:

‎نعم شاركت في أنشطة طلابيه في البداية 

‎كنت OC member في AAPG 

‎و لكني اصبحت فتره President AAPG 

و أخيرًا ذكروا دور المهندسين و المعيدين الذين لعبوا دوراً هاماً في دعمهم و متابعتهم المستمرة.

كما وصفوا تجربتهم هذه السنة بأنها ما يقال عنها مسك الختام و مميزة بسبب رغبتهم الكبيرة في التعلم و العمل

الجاد.

و أشاد المهندسين بجودة عروضهم وتميزهم الملحوظ.

و نتمني لهم التوفيق و النجاح الدائم ومستقبل ملئ بالإنجازات و تحقيق الأحلام.

انتقلنا إلي الصحفية ندي أشرف مع إحدي الطلاب بكلية الأزهر تخصص شريعه وقانون إسلامي:

1/ ايه هو تخصصك ، واتعلمتي ايه من خلال فترة الدراسة ؟

أولا: تخصصي شريعة إسلامية.

علي قد ما أنا كنت داخلة مجال مش حباه، علي قد ما الدراسة فـ الشريعة ساعدتني فـي حاجات كتير فـ حياتنا وديننا مكنتش واخدة بالي منها، أو كنت شايفة إنه اي يعني معنديش وعي كامل بالدين ما كل الناس كدا ، أربع سنين خرجت منهم شخصية مختلفة ، تعمقت في دراسة الفقه أكتر، عرفت أحكام أكتر وليه الفقهاء اختلفوا فيه، وليه اتفقوا علي دا مختلفوش عنه زي دا 

عندي مش هقول 100٪ بس نقول 75٪ من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وسبب وروده للاحاديث دي واي معناها وايه فايدتها.

عندي دراية بتفسير بعض آيات القرآن مش هنقول "كل" 

حتى معاملات البنوك اللي الكل اصلا يجهلها بقيت عندي دراية بيها.

فادني فـ تكويني أنا وفـ شخصيتي كتير.

2/ تخصصك ضافلك ايه في حياتك الشخصية والعملية وممكن يفيدك ب اي ف حياتك المهنية ، واي نصايحك لزمايلك من وجه نظر تخصصك؟ ( يعني يعملوا اي عشان يطوروا من نفسهم حاجات انتي ممكن تكوني اكتشفتيها بعد ما تخرجتي وملحقتيش تعمليها كان ممكن تضيف حاجه كويسه لمجالك وحياتك ف الشغل مقدما)

_ ثانياً:تخصصي ضافلي ايه في حياتي 

شايفة ان أهم حاجة اضافة الى، اني اكون أم كويسة لأولادها، واعلمهم دينهم وحياتهم صح

احفظهم القرآن صح ، وبطريقة صحيحة تحببهم في القرآن والسنة، اكلمهم عن كتير عن النبي صلى الله عليه وسلم وتعاملاته مع زوجاته وأصحابه، اكلمهم عن غزواته وغزوات الصحابة 

اكون أسرة مسلمة جميلة ورائعة.

هيفيدني فـ حياتي المهنية: بأن احبب الطلبة فـ دراسة العلم الشرعي، ادرس صح مش حافظة كلمتين جاية اقولهم وامشي، هحببهم فيه جداً مش هعقدهم منه زي ما الاغلب كان بيعمل.

3/ ايه الطرق الجديدة لبناء شبكة اتصالات وعلاقات مهنية للخريج تفيده في هذا التخصص؟ يعني لو حد نفس تخصصك وبيتخرج يدور علي اي ويسعى فين بالظبط عشان يقدر يعمل مشروع التخرج باحترافية وينجح فيه ويكون كامل الجوانب؟

_ نصايحي لزمايلي: هو البحث، دايما ابحث واتعمق في كتب الفقه والتفسير والحديث 

غذي عقلك بالادلة الشرعية، اسمع فيديوهات كتير لشيوخ طريقتهم لطيفة تحببك فـ اللي بتدرسه.

أفهم إنك مختلف وافتكر"من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" فـ ربنا اصطفاك علشان تتعلم دا انت متخيل!!

حب دراستك علي قد ما هي صعبة بس فيها لذة ومتعة رهيبة هتغير فـ تفكيرك وتكوينك ونظرتك للكون بشكل عام، 

الطرق الجديدة : مش هضيف حاجة أزيد من اللي قولته فوق انه دايما يبحث ويتعمق عن التفسير ومعاني الأحاديث.

4/ايه المشاكل والعقبات ال قابلتك خلال فترة التخرج ومشروع التخرج؟

_ المشاكل والعقبات: بصراحة أنا أكتر حد ممكن يكون قابله عقبات فـ طريقه دا 

أولا الصحبة بتأثر بشكل كلي عليك وعلي تقديرك، فـ ضروري جداً نختار صحاب كويسين يشجعونا ويشدونا مش يكونوا محبطين.

مكنتش حابة الكلية ولا المجال، ولكن بجد الثانوية مش نهاية العالم ومش نهاية الدنيا حب تخصصك اللي ربنا اختاره لك ذاكر واجتهد فيه وهات اخرك، واوعي تيأس مهما وقعت، اقع وقوم وعافر من تاني. 

 وفي الختام نجد أن مشروعات التخرج توضح أن الطلاب جاهزين للانخراط في سوق العمل و وقدرتهم على مواجهة تحديات حقيقية و توضح ايضًا مدى التزام واجتهاد المبذول خلال فترة الدراسة .

نجاح مشروعات التخرج يدل على نجاح الطلاب و والمؤسسة التعليمية ،

 نتمنى لهم النجاح الدائم و تفوقهم ومستقبل مليء بالابداع و السعادة .