مراجعة مسلسل أعلى نسبة مشاهدة

كتبت: نورهان مسعد

بعد نزول الحلقة الأخيرة من مسلسل أعلى نسبة مشاهدة حصلت ضجة في جميع مواقع التواصل الاجتماعي.

في الحلقات الأخيرة شيماء بدأت تعمل اعلانات عن ابلكيشن مشبوه بيستغل جهل البنات الصغيرة و إحتياجهم للشغل و ده بمساعدة جوزها " ياسر" اللي فيما بعد أجبرها بالضرب إنها تكمل الاعلانات و ده اللي وصلها للسجن للاسف و اخدت عقوبة سنة سجن و ١٠٠ الف جنيه غرامة ، و ياسر ١٠ سنين سجن و ١٠٠ الف جنيه غرامة.

قبل ما يتم النطق بالحكم شيماء قالت جملة مهمة جدا لازم ناخد بالنا منها " انا بس اللي مكنتش اعرفه إن الدنيا ممكن تعمل فيا كدا ، محدش وعاني إن الدنيا ممكن تإذيني بالشكل ده"

الجملة اللي قالتها شيماء بتلخص مدى أهمية دور الأهل في توجيه وحماية أولادهم. الأهل ليهم دور كبير في تعليم أولادهم إزاي يواجهوا الدنيا ويتعاملوا مع مشاكلها. لما الأهل يفهموا ويوعوا أولادهم بالمخاطر اللي ممكن يقابلوها، ده بيساعدهم يبقوا أقوى وأكتر قدرة على التعامل مع الضغوطات والتحديات. الأهل مش بس مسئولين عن تربية الأولاد، لكن كمان مسئولين عن تجهيزهم للحياة الواقعية بكل تعقيداتها.

المسلسل حصل على إشادة نقدية وحفاوة جماهيرية، وتم التأكيد على أهميته في تناول قضايا معاصرة زي تأثير السوشال ميديا على الشباب والمجتمع.

النقاد أشادوا بالأداء التمثيلي والإخراج، وأكدوا على إن المسلسل بيطرح أسئلة مهمة عن القيم والمبادئ في عصر السوشال ميديا.

قال الناقد طارق الشناوي في حديث مع "العربي الجديد" إن مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، واحد من أقوى الأعمال وأهمها مما عرضت في سباق الدراما الرمضانية على مستوى النصف الأول من الشهر، مؤكداً أن المؤلفة سمر طاهر والمخرجة ياسمين أحمد كامل، سيكون لهما مستقبل كبير في عالم الدراما التليفزيونية.

في النهاية مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة " ممكن يكون نقطة انطلاق لنقاشات أعمق عن كيفية تأثير السوشال ميديا على حياتنا وعلى العلاقات الإنسانية. النقاشات دي مهمة لأنها بتساعد في تشكيل وعي الجمهور عن الاستخدام الواعي للسوشال ميديا وتأثيرها على الحياة الواقعية.