لغة العيون في الحب "نظرات العين بتفرق"

كتبت/ ندى أشرف

لغة العيون، بنعرف الشخص من نظرات عينه سواء كان ( فرحه ، حزنه ، تفكيره، مشاعره ، كرهيته وحقده، حبه، خوفه وقلقه...) ، وده في الحالة الطبيعية للتحليل، وبنعرفة في الحالات الغير طبيعية أيضا مثل ( الهيجان، وصراع اليقظة ، الخوف والتوتر الشديد، والصدمة بنعرفها من عينه وجسده او من خلال الاستبطان لاخراج ما داخل النفس وفي تحليل الشخصية لمعرفتها وتشخيصها في دراسة الحالة النفسية من العين والجسد، وعشان نفهم لغة العيون في الحب بنتمعن النظر بود وكل حب من غير ما نلتفت لأي شئ او شخص اخر ،تعد من اهم علامات الحب وإشارة قوية من لغة الجسد عن اهتمام الشخص بالطرف الاخر ، وأن في الكثير من الاوقات تكون النظرات أبلغ من الكلام ، حيث أيضا ان العين المحبة تكون مبتسمة مثل الشفاة أثناء النظر لمن نحب ومع الكلام بالإعجاب لما يقولة المحبوب.

قراءة العين يمكن أن توضح لنا معلومات كثيرة وأدق عن الأخرين، قوة العيون لا يمكن أنكارها، هناك عيون حزينة، وعيون سعيدة، وعيون غاضبة، وعيون خارقة، والقدرة على قراءة العين موجودة بوضوح في كل واحد منا، فعندما نقابل شخص لأول مرة نصدر علية أحكام وناخد عنه انطباعات سريعة علي أساس ما نراه في عيون الشخص الأخر، وهذا يؤكد أن العيون أقوي عناصر الاتصال الجسدي الغير مباشر بين البشر ،كما أنها من أقوي وأهم أدوات لغة الجسد ،ومن خلال رسالة العين تستطيع معرفة رد فعل الأخر علي كلامك سواء بالدهشة أو الفزع أو القبول والرفض وكثير من ردود الأفعال المختلفة عن طريق استخدام هذة اللغة.

تفسيرات لغة العيون:1- إذا اتسعت بؤرة العين للشخص فإن ذلك يدل علي أنه سمع شئ أسعده، او أثار دهشته سواء اعجاب أو خوف،2-فاذا اتسعت حدقة العين ولمعت دلت علي حب الشخص لك وإعجابة بك،3-واذا حدث العكس فإن ذلك يوحي بأنه لا يصدق ما تقول وإذا نظر إلي أعلي فإنه يتصور مستقبل ما تقوله، أو في موقف مؤثر دل علي الحزن او الغضب وأن صاحبها يحاول أن يخفي دمعه أو مشاعرة الحقيقية، وإذا نظر إلي أسفل فإنه يتذكر دليل من الماضي علي ما تقول أيضا،او يتحدث ويتذكر مشاعر واحساسيس ذاتية خاصة ويتدبر أمرا في نفسه،أما اذا قام المتحدث بفرك عينه أثناء الحديث فأنه يشك في كلامك وعليك أن تراجع ما تحدثت عنه او ان تتوقف وتنتقل إلي موضوع اخر ، وإذا كان المتكلم يحاول ألا تلتقي عيناه مع عين الذي يتحدث معه فهذا معناه الشك واحساسه بالتوتر وعدم الثقة والخوف والقلق ممن يتحدث معه.

وكثير من الناس لا يدرك أن هاتين الفتحتين الغائرتين في الجمجمة يوفران طاقة هائلة للتواصل والتعبير، خاصة فيما يتعلق بالأحاسيس والعواطف والمشاعر وربما عدم قدرة العين علي التعبير عن مكنونات النفس وأحاسيسها سببا في انتهاء الكثير من العلاقات بين الجنسيين.