top of page
  • Twitter
  • Facebook
  • Instagram
Add a heading.png

فوانيس رمضان

  • Writer: Soma Sherif
    Soma Sherif
  • Feb 24, 2024
  • 2 min read



كتبت: نورهان مسعد


رمضان شهر الخير والبركة والغفران، وهو شهر تعُم فيه البركات وتكثر فيه الحسنات؛ ففي شهر رمضان المبارك يُضاعف الله سبحانه وتعالى الأجر والثواب للمؤمنين، ويفتح لهم أبواب الجنة.

وفي مصر، يتميز رمضان بمظاهر خاصة وجميلة، بتعكس الهوية والثقافة والتقاليد الإسلامية، وتجسد الروح الرمضانية السامية. ومن إحدى المظاهر دي فوانيس رمضان.


بداية ظهور الفوانيس:

بيقولوا إن أصل فوانيس رمضان بيروح للعصر الفاطمي، لما كان الخليفة المعز لدين الله بيخرج ليلة استطلاع شهر رمضان ، ويحمل بإيده فانوس عشان ينور، وبيمشي وراه الكل كبار و صغيرين وهما شايلين الفانوس و يغنوا بالتهليل، ومن وقتها انتشرت العادة دي إن الناس تزين الشوارع والمساجد والبيوت بالفوانيس في شهر رمضان، وبقت رمز للفرحة والاحتفال بالشهر الكريم.

وفي حكاية تانية بتقول إن الخليفة الفاطمي المعز لدين الله كام عايز ينور المساجد طوال شهر رمضان بالفوانيس والشموع؛ ف أمر بتعليق فانوس أمام كل مسجد .

وبالرغم من انتشار صناعة الفانوس اللي وصلت لحد الصين لكن تبقى القاهرة هي الموطن الأصلي و بالتحديد منطقة "تحت الربع"بالقرب من الأزهر الشريف، فهي المكان الأكبر والأشهر في صناعة الفوانيس التقليدي التاريخي.

ومع مرور الزمن، الفوانيس بقت مختلفة في الشكل واللون والحجم، وظهرت أنواع جديدة منها، زي الفوانيس الكهربائية والبلاستيكية والورقية، بس الفوانيس التقليدية اللي مصنوعة من الحديد أو النحاس أو الخشب والزجاج لسه بتحتفظ بقيمتها وجمالها، وتُعبر عن الهوية والثقافة الإسلامية.


بداية ظهور مدفع رمضان:

المدافع هي عادة قديمة في مصر، تعود إلى عهد الخليفة المأمون العباسي، لما أطلق أحد الجنود مدفع بالغلط في أول يوم من رمضان، فسمع الناس الصوت و فكروا أنه إشارة لبدء الصيام فصاموا، ولما عرف الخليفة بالموضوع عجبه، وأمر بإطلاق المدفع كل يوم في رمضان، مرة عند الفطار، ومرة عند السحور. ومن ساعتها بقت المدافع جزء من تقاليد رمضان في مصر.


خلينا دايما محافظين على التقاليد الحلوة دي، وننشر الفوانيس في كل حتة، ونخلي رمضان شهر مبارك مليان بالنور. فاللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى.

 
 
 

Comments


DESIGNED BY MOHAMED MOSAAD

bottom of page