عمرك سمعت عن" مومياء حامل"

كتبت/ ندى أشرف

أول مومياء مصرية حامل ،بعد إجراء فحوصات بالأشعة السينية لجثه عمرها 2000 عام في بولندا ، وفوجئ العلماء بالعثور علي بقايا جنين في بطن المومياء ، ويتراوح عمر المرأة بين 20، 30 عام، وتوفيت خلال الاسبوع ال28 من فترة الحمل.

وفي عام 1826، تم إحضار مومياء اكتشفت في وادي الملوك في صعيد مصر ، وصنع النعش في البداية علي أساس كاهن ذكر ، وفي القرن الأول قبل الميلاد بعد 190 عاما فقط ، تم الكشف عن أن الجثة المحنطة تخص أنثي، وصادف علماء الأثار في جامعة وارسو حالة غير مسبوقة ( لحمل محنط ) ، عندما أكتشفوا ان مومياء عمرها 2000 عام كانت معروضة في المتحف الوطني في وارسو كانت تحمل طفلا عندما توفيت.

وقال "فويتشخ إيجزموند" الباحث في معهد البحر الأبيض المتوسط والثقافات الشرقية في أكاديمية العلوم البولندية، والذي قال : لأسباب غير معروفة، لم يتم إزالة الجنين من بطن المتوفي أثناء التحنيط ، ولهذا السبب تعتبر هذه المومياء مميزة ، ويقول أيضا بعض الباحثون في مجلة علم الاثار ، إن أكتشافهم يمثل أول حالة معروفة لجسد محنط حامل،مما يلقي الضوء علي جوانب كيفية تفسير الحمل في سياق المعتقد المصري وتقاليد الدفن.

ولكن يوجد الكثير من الثغرات في هذا الأمر ، عندما وصلت المومياء لأول مره إلي وارسو في عام 1826، تم وضعها في تابوت من القرن الأول قبل الميلاد يحمل أسم الكاهن ( هور دجيهوتي ) ، لذلك لم يشك أحد طوال هذه الفتره أن هذا ذكر محنط ، كان ذلك فقط في عام 2016 عندما تم الكشف عن أن الجسد يخص امرأة ، حيث ظهر أن لا يوجد في المومياء جزء معين في جسم الرجل ظاهر وخصوصا ان هذا العضو يحنط جيدا وفقا للتقاليد المصرية.