تغطية مهرجان القاهرة الأدبي 2024

كتب :- ابتسام حسن , سندس عبد السميع , محمد مسعد

اهلا بكم فى مهرجان القاهرة الأدبي في دورته السادسة ، الذي بدأ فى عام 2015 مؤسسه الاستاذ محمد البعلي ، المهرجان هو تعبير عن روح القاهرة ودور الحياة الثقافية ، يشمل العديد من الفعاليات التي ستقام من يوم 21  ابريل الى 25 ابريل ، الفعاليات تتحدث عن مدينة القاهرة العريقة الذي يقام المهرجان الأدبي في قبة الغوري الذي تأسست عام 1504 ، يشارك فيه نخبة مميزة من الكُتاب العرب ، يُشارك فيه أكثر من ٩ دول ، ويمتاز بالتفاعل بين المبدعين و الجمهور 

نشكر كل من يقول او يكتب كلمة وينقل هذا الحدث الثقافى ، نشكر الداعمين ( وزارة الثقافة،  صندوق التنمية الثقافية ، بمركز ابداع قبة الغوري ، استاذ محمد رشاد ) 

تم تقديم الأستاذ محمد البعلي 

قال : شكر الأستاذة صفاء و الجمهور و الرعاة الإعلاميين و الاستاذ ابراهيم عبدالمجيد و وزارة الثقافة و السفارة البرازيلية و بنك اسكندرية و دكتورة نيفين الكيلاني و الاستاذ عامر التوني و استاذ محمد رشاد و الاستاذ ابراهيم نصرالله الذي أضاف الأمسية طعم فلسطيني مميز 

وشكر كل من قام بدع المهرجان منذ دورته الأولى. 

كان المقرر انعقاد المهرجان فى شهر ديسمبر من العام الماضى لانك بسبب ظروف الحرب على غزة تم تأجيله 

 ، عقد المؤتمر هو محاولة لمواجهة الشر الموجود فى غزة سوف نتغلب عليه بالمقاومة وهو نوع من أنواع الإبداع. 

وأضافت آية 

نحن نبحث دائمًا على الحكاية و المدينة و الذاكرة و يُذكرنا فى ظل الاحداث،  لماذا المستعمر يريد إبادة التاريخ تمامًا ، لانه يعرف ان الذاكرة خطر ، وان الكتابة من أهم أبعاد المقاومة 

، وقامت بترحيب اهل غزة و العزاء لهم ، ونستكمل حديثنا عن المدينة و الذاكرة .

سألت أية الكاتب إبراهيم عبدالمجيد 

 ● عرفنا عن الاسكندرية 

قال المدن هي التي تأخذ الكاتب لديها وخصوص عندما تصبح غامضة 

واضاف ايضًا انا شوفت الاسكندرية في مراحل عظيمة جدًا ، فى الخمسينات عندما كنت طفل ، موجود بقايا المرحلة القديمة ، كان يوجد فيها تنوع من الجنسيات فى الشوارع و المقاهي 

اهملوا العمارات و اهتموا بالمولات ،

ثم قال  اسكندرية عاشت أكثر من 8 قرون ( كانت عاصمة العالم ) 

المظهر المادي العمارة وهي روح المدينة ، المظهر الروحي هو الثقافة مثل الغناء و الموسيقي و الملابس .

●عقب الكاتب ابراهيم نصرالله على روايته بعد أن سألته ايه عن رواية (حارس المدينة الضائعة ) الذى تكون عن عمان بشكل اساسي و يختفى كل سكان عمان ويبقى هذا الشخص ، من يقرأ الرواية كيف سيتعامل من المسأله 

هل يقتنع انه اختفى ام انه يحرس المدينة وهو شخصًا ضائع 

الرواية مترتبة على فكرة فقدان الناس ، كيف يختفى شعب بأكمله ، هي رواية ساخرة و الأدب الساخر اصعب واقل نوع انتشارا فى العالم 

و قال ايضًا انه من الصعب أن تطبق فكرة إخفاء مدينة كامله . 

● ثم قالت اية 

أن السيكولوجي هو علم دراسة الانسان ، المدينة جزء مهم فى شبكة التفاعلات بين الإنسان و المدينة بشكل يومي بإرادته وبغير إرادته ، هل تغيرات المدينة تنعكس على الشخصية ام وتفرق فى السن ؟ 

رواية القاهره ضائعة و فى السياق السياسي ، فى يوم تم دعوة فيه لمظاهرات حاشدة ولم ينزل أحد !! 

● أجاب الكاتب إبراهيم عبدالمجيد عندما استقر في القاهرة عام 1974 لم يكن هناك موبايلات 

كان يمشي ليالى كاملة فى القاهرة يدرس العمارة و البوابات ، كان يحب القاهره ومظاهرها ليلًا (كانت ساحرة ) 

رواية (هنا  القاهرة) هي رواية مكان أكثر من رواية برج العذراء و عتبات البهجة 

، القاهرة الذي يعرفها لي يتبقى منها حاجه زى اسكندرية 

ثم قال يوم 11/11/2022 فى يوم دعوة للمظاهرات ،  الناس منزلتش وانا برضو منزلتش قاعد فى البيت 

جاءت لي فكرة الرواية (الشخص يكون قاعد مع زوجته و ينزل يشوف القاهرة وهي فاضية ، وصل لميدان طلعت حرب ، ظهرت له بنت قالت له انا متبعاك على تويتر وعارفه انك هتنزل ، مشيوا وكل مكان كان فيه ذكريات ) 

أجاب إبراهيم نصرالله على سؤال اية ، هت المدن الذى زارها واثرت فيه ؟

● كتب كتاب السيرة الطائرة ( سيرة السفر) ، لم يُكتب كأنه سيرة انه كُتِب ببناء روائي ،

●كتب الذى حدث له فى موسكو .

أثرت فيه زيارته الى أمريكا عام 1990 ، لم يكتب مثل كل الشعراء عن المدن التي زاروها ، بل انه كتب قصيدة تحكي عن هذه التجربة تُسمى (فضيحة الثعلب) ، 

●أضاف ايضا السفر ساهم في كتابة كُتبه ، كتب روايات عن السعودية مع الكاتب إبراهيم عبدالمجيد لأنه عاش فى الجنوب و إبراهيم عبدالمجيد عاش فى الشمال .

اول تجربة سفر له كانت للسعودية إلى مدينة القنفذه ، كانت تجربة قاسية جدا ( انتشار بعض الحيوانات والأمراض المُعديه التى تسببت فى قتل الكثير من طلابه) 

كتب عن هذه التجربة فى أكثر من راوية له . 

●وقال ان اكثر بلد زارها هي اطاليا و نشر 4 كتب باللغة الايطالية . 

فى طريقين لزيارة البلاد

● زيارة البلد بالعقل والفكر ، تبقى كتابة مقال ، كتاب فكرى .

المعالجة الروحية ودى بتيجى بعد سنين ،

قال أنا مؤمن بأن الرواية هي التي تكتبني وليس العكس .

● سافر إلى السعودية عام 1978 واشتغل في مدينة تبوك في الصحافة السعودية ، كان يسافر الرياض لأخذ مرتبه .

● وأضاف أن بعد 10 سنوات كتب رواية ( البلدة الاخرى ) . 

● المكان هو أساس كتابة الرواية.

مقابلة فريق YEN مع مدير مركز الإبداع "عامر التوني"

● ايه رأى حضرتك فى اجواء المهرجان؟ 

ملتقى القاهرة الأدبي في الحقيقه هو ملتقى ثقافي من الدرجة الأولى 

لي شرف انا شخصيًا اكون فى الطبعة الاولى فى إدارة المهرجان  

،حدث ثقافى مهم لأنه يجمع عدد من المثقفين على المستوى الدولي و المصري 

،ناس يتبادلوا الثقافات و الأراء ، يحدث انصهار ثقافي 

،وأهم ما يُميز في اليوم الأول حضور هذه الأعداد الكبيرة .

● من وجهة نظر حضرتك هل الأدب العربي في تطور أم جمود مستمر ؟ 

 بصفتى ناقد أدبي ، الأدب العربي واقف عند مرحلة مفترق طرق لأنه اللغة المستعملة فى الادب حاليًا لم يكتبوا من المعجم اللغوي (معجزة سيدنا النبي علية افضل الصلاة والسلام ، معجزة كلامية ، احنا اهل معنى و فصاحة)

نحن انعزلنا عن تُراثنا  ولم نتطور، مستوى الكتابة مثل مستوى الموسيقى العربية .

● هل تتفق ان اللغة الدارجة للكتابة عامية المثقفين ؟

لا اتفق لأن الاستعمال اللغوى جمال ،يجب استخدام اللغة بالمحسنات البديعية والبلاغة والمعاني ، حيث أن ( جمال القرآن و إعجازه فى اللغة ) 

عند استعمال اللغة الدارجة دا استسهال و لم تكن لغة ادبية .

● رأي حضرتك في تبريرهم أن اللغة العامية تكون أقرب للشباب ؟ 

شبابنا ليس تافه ، لا يوجد فرق بين الشباب الذين كان يُقدم لهم اللغة العربية عن شباب هذا الوقت 

اذا الثقافة تتحرك الى مستوى متدني 

يوجد فرق بين إنشاء المحتوى وإدارة المحتوى،  مسؤولية وزارة الثقافة هي إنشاء محتوى 

يجب استخدام اللغة الأم لأنها هي رباط بين الدول العربية  ، الحركة الادبية ترفع من شأن المجتمع .

واضاف انه يقوم بعمل موسيقي باللغة  الفصحى محتواها صوفى ، واكبر فئة مقبلة عليها الشباب .

● ممكن نصيحة اخيرة ل اي شاب حابب يبدأ في مجال الأدب والكتابة؟

يجب الالتزام بالبناء المعماري ، هو معمارية النص ، ويكون لديه موهبة السرد وليس الحكاية 

، الاختصار في التعبير وإراء صورة مخيلة لأنه يوصل للقارئ بصورة أفضل 

(فصل+ فصل = فصل ثالث ) ، قراءة روايات متنوعة  ( نحن العرب أول من كتب رواية ) 

، تبرير الأحداث الدرامية .، إنشاء ورش عمل لكتابة الرواية .

وفي الختام يجب ذكر أن ملتقى القاهرة الأدبي هوا ملقتى مليئ بالسحر والفن والإبداع يقع تحت اسوار مبنى تتجول في طرقاته لحظات من التاريخ العريق لتشهد لحظة جديدة تُكتب بقلم من ذهب في كتاب تاريخ الأدب المصري فلقد كان لحظة التقاء المدينة الخالدة والذكرى الباقية التي يؤيدها ويقويها الأدب والثقافة والتواصل بين الأجيال .