المخلوقات الفضائية.. حقيقة أم خيال؟
- Soma Sherif
- Oct 28, 2023
- 3 min read
كتبت/ ياسمين إسلام
هل يوجد مخلوقات فضائية؟
سؤال حير العلماء في جميع بقاع الأرض المخلوقات الفضائية او الصحون الطائرة ما هي حقيقتها وهل هي فعلا موجودة وما رأي العلم بها وما وجهة نظر الدين الى هذا السؤال هذا ما سنطرح في هذا المقال... والسؤال الأهم هو هل هناك مخلوقات فضائية تعيش خارج الأرض وإذا كان هناك فعلا مخلوقات هل يمكننا أن نتواصل معهم وهل هذه الكائنات ستكون عدائية بالنسبة لنا كما تظهر الأفلام وهنا سنبدأ بالحديث من بدايه الخلق من أجل التوصل إلى معلومة عن هذه الأشياء الغريبة.
ولعل أن بعض العلماء قال إمكانية وجودها والبعض الآخر قال أنها شي مستحيل وحتى أن كانت موجودة على مجرة اخرى فان إمكانية الوصول إليها مستحيل حيث أن أقرب مجرة إلينا بحاجة إلى ملايين السنين من السفر ولعل بداية الفكرة كانت مع نشر بعض الصحف الأمريكية خبر عن العثور على حطام طبق طائر في منطقة روزيل في تكساس ومن هنا ابتدأت الشكوك واستمرت القصه وابتدأت الشائعات بالزيادة وبدأ كثير من الناس بالادعاء برؤية أطباق طائرة او مخلوقات فضائية غريبة وقام البعض بتصويرها وقال بعضهم أنه قد تحدث اليهم وأنهم قاموا بخطف أحد اقربائهم وانتشرت بعض الفيديوهات على الشبكه العنكوبتيه ادعى البعض أنها تصوير لاطباق طائرة قاموا إناس برؤيتها وتصويرها ومع كثرة الإشاعات بدأ كثير من الناس بتفسير هذه الظواهر وهذه الفيديوهات فمنهم من ادعى أنها من عالم الجن الذي يعيش معنا على هذا الكوكب ومنهم من قال إنها مجرد خرافات ومنهم من أمن بوجودها وصدقها إلا أن عدد المصدقين لها أكبر بكثير ممن يعتقدون بأنها خرافات ففي دراسه أمريكية اتضح أن 66 بالمائة من الشعب الأمريكي يؤمن إيمان قطعي بوجود المخلوقات الفضائية .
وكل من هؤلاء المؤمنين والمشككين لهم نظرياتهم وحكاياتهم وبراهينهم ومن وجهة نظرنا فإنه لحد الآن لا يمكن الجزم بوجودها او بعدمها ولم يستطع أي أحد من إثبات وجودها وفي نفس الوقت لم يستطع أحد من إثبات عدم وجودها.
أما من وجهة نظر الإسلام فقد وردت فتوى إلى مركز الفتاوى يسأل فيها عن إمكانية وجود مخلوقات فضائية على كوكب آخر أو مكان آخر ولا نعلم بوجودها فكانت الإجابة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأعلم أن الذي خلق الإنسان من عدم وصوره ونفخ فيه من روحه، وأحكم صنع هذا الكون بما فيه من عجائب قادر على إيجاد مخلوقات فضائية، وقد دل القرآن الكريم على وجود مخلوقات ليست معلومة لدى البشرية في عصر النبوة، ودل كذلك على دور الاكتشافات العلمية، وأن لكل خبر موعداً سيظهر فيه، يقول جل من قائل: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {النحل:8}.
ووردت في القرآن آيات تشير إلى وجود دواب في السماوات والأرض، منها قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ {الشورى:29}، قال بعض العلماء إن لفظ (دابة) يدل على أنها مخلوقات غير الملائكة لأن الله عز وجل فرق بين الدواب والملائكة في الذكر في قوله: وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {النحل:49}، فذكر دواب السماوات ودواب الأرض ثم أخر ذكر الملائكة وبمثل هذه الآيات ذكر بعض أهل العلم أنه لا مانع من أن تكون هذه إشارة إلى وجود عوالم أخرى، ولكن لا ينبغي القطع بمثل هذا، لأن مثل هذه الآيات تحتمل أكثر من وجه من التأويل.
تم وصف الأطباق الطائرة على أنها براقة و فضية اللون , و أن شكلها على الأرجح بيضاوية , كما أن سرعتها فائقة و مثل البرق , و تكون على شكل سلسلة مضيئة و تصدر طنينا غريبا و مخيفا و يؤثر على الوعي و الإدراك.
لقد أرسل الإنسان صواريخ فضائية لكل الكواكب الموجودة في مجموعتنا الشمسية، فيما عدا بلوتو وبعد اختبار كل هذه الكواكب وجد أن الكواكب كلها غير صالحة لوجود حياة فيها فيما عدا المريخ وأحد أقمار المشترى.
فئة من المتشككين قالت أن تلك الأطباق موجودة لكنها في الواقع مجرد أجهزة تجسس أمريكية و روسية متخفية على شكل أطباق طائرة وهي طريقة مضللة حتى لا يكتشفها أحد.
Commentaires