الإله أودين

كتبت : مريم وليد

أودين ، كبير الآلهة في الميثولوجيا النوردية ، يُدعى بأبي الآلهة ويشتق اسمه من كلمة تعني الحماسة ، الغضب ، فإن اختصاصات أودين متعددة ومعقدة ، فهو إله الحكمة والحرب والموت ، كما أنه إله للسحر ، والتنبؤ ، والشعر ، والصيد ، يتم تصويره برأس مجنح وعين واحدة

حيث أصبح أودين ملك الآلهة ويرأس فالهالا ، حيث يؤخذ المحاربون من قبل أودين إذا كانوا قاتلوا ببراعة كافية . قد خلق العالم بعد معركة مع ملك الصقيع العمالقة " يمير ". بعد هزيمة الملك ، استخدم أودين قطعة من جسده لخلق الأرض . معا أعطوا الحياة لأول رجلين في العالم " أسك " و" إمبلا ".

تزوج أودين من " فريج " إلهة الزواج الأمومة . في حين يرتبط أودين بالحرب ، قضى الكثير من الوقت في السفر في العالم في أشكال مختلفة لاكتساب المعرفة واجتياز اختبارات خاصة .

سافر أودين إلى شجرة الرماد " يدراسيل " للبحث عن رئيس الحديث العملاق من ميمير ، الذي حراسه ربيع المعرفة . طلب أودين للحصول على شراب من البئر، وطلب ميمير أن أودين التضحية عينه في المقابل . وعند مياه " ميميسبرونر " المُطَهِرة تخلى عن إحدى عينيه ليحصد حكمة العصور ، وقدمها إلى " ميمير " . قبل " ميمير " التضحية وسمح لأودين للشرب من الربيع الذي أعطاه المعرفة الكونية .

وقدم أودين أيضا تضحية أخرى لنفسه لاكتساب المعرفة من الرونية واستعادة شبابه . طعن نفسه مع الرمح وعلق نفسه من الرماد شجرة " يدراسيل " لمدة تسعة أيام وتسع ليال . وفي النهاية ، كان قادرا على قراءة الأبجدية الجرمانية القديمة ، واستطاع اودين حمل الموتى على الكلام ليسأل أكثرهم حكمة ، كما ينقل إليه الأخبار غرابان هما " هوجين ومونين " . فعاد شبابه وقوته تم تجديدها تماما .

وقد أخبر ميمير أودين أنه سوف يهزم من قبل ذئب عملاق يدعى فنرير ابن الإله " راكناروك " في معركة رانغاروك ، واستمرت معارك الآلهة وتدمير الكون ، والتي سوف تجلب ولادة جديدة للكون.