إدمان الموسيقى (المخدرات الرقمية)

كتبت/روان كامل 

النهارده هكلمكم عن موضوع مهم جدا وهو إدمان الموسيقى أكيد أول لما نسمع إدمان الموسيقى هنستغرب لأن الموسيقى نفسها وسيلة من وسائل العلاج النفسي ، النهاردة  بقى هنعرف إزاي الموسيقى التي تمثل وسيلة من وسائل علاج ممكن هي نفسها تتحول لإدمان يحتاج إلى علاج .

أول حاجة هنتعرف عليها ايه هي المخدرات الرقمية :

المخدرات الرقمية "Digital Drugs " أو"iDoser" هي عبارة عن مقاطع من النغمات التي يتم سماعها عبر سماعات الأذن ، حيث يتم بث ترددات معينة على سبيل المثال في الأذن اليمنى الترددات أقل إلى الأذن اليسرى. 

تاني حاجة هتكلم عن نشأة المخدرات الرقمية ومين اكتشفها :

المخدرات الرقمية نشأت عن طريق تقنية قديمة تسمى "النقر بالأذنين " ، تم أكتبها من قبل العالم الألماني الفيزيائي هينريش دوف عام 1839، واستخدمت لأول مرة عام 1970 لعلاج بعض الحالات النفسية ، وتم استخدامها لشريحة من المصابين بالاكتئاب الخفيف في حالة المرضى الذين يرفضون العلاج بالأدوية،  لذلك تم العلاج بالذبذبات الكهرومغناطيسية ،حتى تفرز مواد منشطة المزاج.

ونتيجة لوجود نقصا وخللا في المادة المنشطة للمزاج لدى بعض المرضى النفسيين ، تم استخدام الموسيقى "المخدرات" في المستشفيات النفسية للمرضى الذين يحتاجون إلى استحداث الخلايا العصبية لإفرازها ، وهذا تحت إشراف الطبيب بحيث لا تتعدى عدة ثوان أو جزءا من الثانية ، ولا يتم استخدمها أكثر من مرتين يوميا ، نظرا لتكلفتها العالية توقف العلاج بهذه الطريقة آنذاك.

من خلال دراسة حالة الدماغ وطبيعة الإشارات الكهربائية التي تصدر عن الدماغ  استنتج أن يمكن تحديد حالة النشوة المرغوبة بعد تعاطي نوع محدد من المخدرات،  حيث أن كل نوع من المخدرات الرقمية بإمكانه استهداف نمطا معينا من النشاط الدماغي ، فعند سماع ترددات الكوكايين مثلا لدقائق محسوبة ، هذا سيدفع تحفيز الدماغ بصورة تشابه الصورة التي يتم تحفيزها فيها بعد تعاطي هذا المخدر بصورة واقعية.

ويقول علماء النفس إنها عبارة ذبذبات وترددات تعطي تأثيرا يشبه التنويم المغناطيسي حيث يصاحبها هلوسة مثل الذي تصاحب تعاطي المخدرات ، وتأثير هذه الذبذبات يختلف بين الأذنين اليمنى واليسرى بعدد قليل من الموجات  (التردد-هرتز) ، حيث يتم سماع هذه الموسيقى عن طريق مكبرات الصوت

وسماعات الأذن وفي غرفة الماء فتقوم الدماغ بدمج الاشارتين ، وينتج عن ذلك الإحساس بصوت ثالث .

وتشكل هذه المخدرات الرقمية خطورة كبيرة على المستمعين إليها ، لأنها حالة من حالات الإدمان الصريح مثل أى نوع من أنواع المخدرات زي الهيروين والكوكايين وميثانفيتامين المعروف بـ كريستال ميث، حيث يتم التعافي منهم عن طريق المصحات.

وهذا النوع الأخير بدأ في الانتشار في الدول العربية وبطريقة سهلة ، فعلى كل أب وأم الانتباه على أبنائهم ، وخاصة في عمر المراهقة ، لأن هذا العمر يتأثر بطريقة سريعة بهذه التقنيات الحديثة ، ويحاولون أن يطبقوا ذلك في الواقع ، وعلى الحكومة أن تحجب جميع المواقع التي تسوق لهذا النوع من المخدرات وبيعها .

يارب يكون المقال عجبكم واستفدتوا منه ❤